فلسطين حبيبتي

لا محال من الموت اليوم :نطيع العدو الاول (الشيطان) كما لا ننهى العدو الثاني (النفس) على ترك الشهوات والتحكم بها بذكر الله الحكيم كما ننسى العبادات ونتعلق بالعادات .اليوم : نخاف غير الله في اليوم اكثر من مئة مرة نخاف ان نتاخر، نخاف ان نخطا، نخاف ان نستعجل، نخاف ان يشك فلان ، نخاف ان نتاذى!!! مصيبتنا :اننا نعجز عن حاضرنا ،ونشتغل بماضينا ، ونهمل يومنا ، ونهتم بغدنا ... فاين العقل واين الحكمة !؟ اوليس نحن المسلمين ؟ اوليس نحن قادة الامة ؟ اوليس نحن القدوة ؟ بلى…لكن لماذا كل هذا التغيير اهذا بسبب النفوس المبيوعة ام بسبب العولمة الباطلة لا اظن بان هذا الاخير كفيل بتغيير النفوس المربية والاجيال الوارثة المهددة في اي وقت بالزوال والبيع في مزاد العبيد ان اسرائيل اليوم بصدد التخلص من الاسلام والعرب ولكن ...ولكن هذا مستحيل لان الله تعالى يمهل ولا يهمل وبه نستجير ومن يجار سواه... استعمرت القدس قلنا للبيت رب يحميه اجل هذا صحيح ولكن لابد للمثابرة ولو بالمؤازرة...فلسطين امانة في اعناقنا وليس ككل الامانات انها بكل وضوح وموضوعية التضحية من اجل احياء واعلاء كلمة الحق التي بيعت في سوق الدنيا ومتاعها ... لماذا نحن المسلمين نتباهى بلا شيء!!! اهذا من الافراط في الثقة بالنفس ام نوع من الافتخارالمذموم ام لا مبالاة ام جهل .... انها الحقيقة العارية ان كل مسلم لا يهتم الا بنفسه وبتكوين نفسه وعلاقاته لا بخدمة الوطن والاسلام واللغة الا بالكلام الذي لا يقدم ولا ياخر، كلهم يقولون وما دخلي انا، انها لكم خذوها !!! حقا انه عذر اقبح من ذنب ... والان هل لي ان اختار مابين العيش على ارض مسلوبة ام الموت انا اعشق فلسطين حد الجنون... لكن... كلا...ساضحي و اختار الموت الذي لا مفر منه الا اليه!!! نزيف قلبي المتواضع في بضع سطور لا اول لها من اخر مع خالص تحيات عاشقة فلسطين المتواضعة فلسطين يا حبيبتي....