لن اتخلى عنها

بسم الله الرحمن الرحيم

قررت وبعد طول اهمال ان احقق ما اصبو اليه في هذه الحياة الا وهو طموحاتي واحلامي الضائعة الشبيهة بالمعجزات ... لكن لابد ان تتحقق بالاجتهاد في الصعود على سلم الرقي لكي اكسب احترام وتقدير الكل في هذا الزمن الجائع نعم انه جائع من من هو في المستوى المطلوب لذلك اود وبكل اصرا ر و تواضع ان اتقدم بعد طول توقف في هذا المكان المهمل الذي مللت الوقوف فيه بين شحود من السفهاء لانه بكل وضوح ليس مكاني الذي طالما حلمت به في منامي وفي يقضتي ... اجل بدا قلمي واخيرا في اخراج ما بداخله من حبر الاحلام على ورق الكتابات العشوائية التي لا بد منها حتى ولو لم تكن تحقق الغاية نعم واخيرا اقلعت طائرتي الورقية في الهواء وعلت على رؤوس السفهاء الذين نظروا اليها بكل غل وفي منتهى الحيرة لخروجها من مخزن الافكار الرديئة !!!
نعم ... فكرت كثيرا وترددت في كتابة هذه السطور المبعثرة المنتقاة من عشوائية افكاري وقررت ان اشغل افكاري العظيمة والابتعاد عن التفكير بسطحية دون اعتبار للمنطق ، انها الحقيقة انني لمستها في عقلي ونفسي وافكاري لابد لي ان اكتب واكتب حد افلاس قلمي المتواضع الذي لا اظن انه في يوم من الايام سيتخلى عن مساعدة عقلي ... ساسعى بكل ما لدي من قدرات فكرية ايجابية لتحقيق التميز والاهداف ... سامضي في الطريق الذي اخترته انا وليس من اختير لي في زمن العشوائية والتحكم في النفوس والعقول وبيعها في أي وقت ... كلا لقد انتهى واندثر هذا العهد دون رجعة لقد احترت في بعض الناس الذين يدعون العلم واعظم علم عند الله لا اظن ان هناك اناس لا يؤمنون بالسذاجة هذه صفة فطرية في أي انسان لكن قابلة للتغيير في أي وقت بقوة الارادة لذلك يجب علينا ان نستفيق لقد حان هذا الوقت لقد اشرقت شمسي التي ستنور دربي بمباركة الله عز واندثر ليلي الحالك الذي كان يخنقني في كل ليلة بسمه المذموم .. نعم حان وقت التدبر في ملكوت وقدرة الله تعالى على فعل أي شيء وهو الذي يقول ( كن فيكون ) سؤال حيرني كثيرا واريد من يجيبني عليه لماذا العالم اليوم يؤمن بتحقيق المستحيل لكن لا يسعى الى ذلك ؟ ما هذا ؟ وكيف هذا ؟ وما الحل ؟ أي درب فقط ساختار هل درب الاعداء ساختار ام درب الاجداد اختار؟ كلا ساختار الدرب الذي قدر ان اسير عليه وسيكون الدرب الذي اخترته انه الطريق الذي لا منعرجات فيه ولا ضوضاء غير ضوضاء الصمت القاسية التي طالما عانيت منها لكن اليوم تخلصت من هذه الافكار التي باتت ذكرى في سجل المهملات وساواصل الى ان يرث الله الارض ومن عليها وانا متيقنة من وجود السفينة التي احلم ان اجدها لتقلني الى رحلة لا نهاية لها ...

انتهى