الاسرة الفقيرة

الفكرة ببساطة تقوم على التبرع ب جاموسة عشر "عشر - لأبناء المدينة - تعنى حامل" للأسرة الفقيرة.

ملكية هذه الجاموسة تعنى نقلة فعلية فى مستوى المعيشة حيث يتم بيع و تصنيع اللبن بما يوفر عائد مادى شهرى بين 250 و 300 جنيه (حسب الإعلان المرفق) و كذا بعد ثلاث شهور و كل سنه بعدها تنتج الجاموسة عجلا ثمنه حوالى 1000 جنيه.
قمت منذ ساعة بالإتصال بأحد التليفونات الموجودة فى الأعلان فأعطونى رقم تليفون آخر هو 5680165 و سألت عما إذا كان المشروع يغطى كل مصر فسألونى عن المناطق التى أهتم به فذكرت لهم قرى محافظة المنيا فأعطونى شخص هو المختص بمحافظة المنيا و إسمه الأستاذ عبد الغنى و تليفونه المحمول هو 0128149174 و أفادنى أنهم يعملون الآن فى مركز مطاى بالمنيا.

و سألت عن تبعية المشروع فقال لى إنها جمعية دار الأورمان للأيتام و هى مشهرة منذ أكثر من سبع سنوات.

و إبنى يعمل فى أحد الشركات العالمية و فى شركته إذا قدم تبرع لعمل الخير لجهة ما فإن الشركة تدفع مبلغا موازيا لما دفعه هو لنفس الجهة و من شروط ذلك ألا تكون الجهة المدفوع لها ذات طابع دينى.

سألتهم ما إسم هذه الجمعية و هل هى جمعية خيرية عامة أم إسلامية فأكدوا لى أن إسمها هو جمعية دار الأورمان للأيتام و لا يوجد فى إسمها كلمة الإسلامية و هم يقدمون هذه الجاموسة لأى أم فقيرة تجرى على أيتام و يدفعون أيضا مبلغ مائة و ثمانون جنيها شهريا لتلك الأم مقابل نفقات التغذية.

و للعلم ثمن الجاموسة الآن هو خمسة آلاف جنيه و يمكن التبرع بأى مبلغ بمعنى ليس بالضرورة أن تتبرع بالثمن الكامل للجاموسة.

أشكر الفاضل دياب أن ذكرنا بهذا الموضوع.

قرأت هذا الإعلان منذ سنتين تقريبا و إنتويت وقتها المشاركة و لكنى ربما تكاسلت و فقدت أثر هذا الإعلان و أعترف أنى لم أبذل وقتها الجهد الكافى.

و شرحت الفكرة (لأنكل عباس) و هو عمدة أحدى قرى وجه بحرى و هو مهندس مثقف و أجابنى أن مثل تلك الفكرة تحتاج لجهد تنظيمى و إدارى كبير.

و فرحت عندما أعيد نشر الإعلان بأهرام الأمس 92 أكتوبر سنة 2004 فلى صفحة 29 و سأضع هنا صورة هذا الإعلان ستجد فيه أرقام التليفونات.

ليس لى أى علاقة بهذه الجمعية الخيرية و لكنهم أوردوا فى الإعلان أرقام حسابات فى البنك حال الرغبة فى التبرع بمبالغ أقل من ثمن الجاموسة بالكامل و هو 3000 جنيه.

مواطنين لا متفرجين